الاثنين، 2 يوليو 2012

خيال المآتة




خيال المآتة

ذات مرة، قلت لفزاعة، لا بد وأنك متعبة من الوقوف في هذا الحقل الموحش
فقالت : ان متعة الافزاع لمتعة عميقة و دائمة، لذا فلا أعيا منها أبدا

فقلت بعد دقيقة تفكير، تلك حقيقة، لانني ايضا سبق وعرفت تلك المتعة

فقالت، لا يعرف ذلك الشعور الا من صنع من القش

فتركتهامن دون أن أعرف هل كان ذلك إطراءا منها، أم كان سخرية

مر عام، تحولت فيه الفزاعة الى فيلسوف

وعندما مررت بها مرة أخرى ، أبصرت غرابين ، كانا يبنيان عشاتحت غطاء رأسها...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق